مجهولون يطعنون شاب قبطى

تفجرت أحداث جديدة بقرية دفش، التابعة لمركز سمالوط بالمنيا، بعد مقتل شاب قبطي مساء أمس الخميس، مما أدى لتجمع ما لايقل عن 2000 قبطي أمام مبنى خدمات كنيسة السيده العذراء بالقرية، وردد المتظاهرون هتافات المطالبة بالثأر وقامت قوات الشرطة بإطلاق القنابل المسيله للدموع لتفريق المتظاهرين الغاضبين نتيجة هذا الحادث الغير معروف أسبابه والذي وقع بعد أيام من مذبحة الزيتون والهجوم على دير أبو فانا.
قال شهود عيان، أنه مساء أمس الخميس في تمام الساعة الثامنة، قام مجهولون بخطف شاب قبطي يدعى ميلاد فرح إبراهيم إلى منطقه مهجورة وقاموا بطعنه عدة طعنات في الرقبة والكبد والساق، وأسرع البعض لإنقاذه، وفرَّ القتلة، وحاول البعض انقاذه بنقله إلى المستشفى، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله، وقبل وفاته تنطق ببعض الكلمات عند سؤاله عن القاتل، فقال:" بأنه يدعى خميس عيد عبد الحميد، جاره، ولكن لم ينطق بالأسباب نتيجة فراقه للحياة.
وقال والد القتيل فرح ابراهيم " فلاح " أنَّه خسر ابنه الوحيد الذي خرج به من الحياة، وكان يتألم بشدة لفراق ابنه وطالب بأخذ ثأره من الذين قتلوه دون معرفة الأسباب، مؤكداً أن ابنه خريج دبلوم ويساعده في ظروف الحياة، وكان على مقرب من أن يفرح به وهو فرحته الوحيدة، ولكن الموت كان أسبق..
وحتى هذه اللحظه لم يتحدد سبب القتل، إن كان جنائي أو طائفي ولكن بعض أهالي القرية أشاروا، إلى أن القرية كانت تمر بحالة احتقان، منذ عام 2000 بعد بناء كنيسة العذراء، وكحدث هجوم في عام 2003، ولكن هم غير قادرون على تحديد أسباب قتل هذا الشاب، إن كانت طائفية أم جنائية، ولكنه أكدوا على أن الأقباط لا زالوا متجمهرين أمام مبنى خدمات كنيسة السيده العذراء للمطالبة بالقبض على الجناة وهم معروفين لدى الأمن، وسوف نتابع معكم تفاصيل الأوضاع لاحقاً.