الملك المسيحى ثيؤودوسيوس الثانى اختارت له أخته الكبرى بلخارية زوجة، وكانت ترجو أن يولد أبن لإخيها يرث الملك بعده ولكنه لم يرزق ولداً... فأشارت عليه أن يتزوج أمراة اخرى لتلد له ولداً
.ولكن ثيؤدوسيوس صمم على أن يستشير قديس مصر الشيوخ فى برية وادى النطرون . فارسل إليهم رسولاً.
وكان القديس أبنا أيسيذيروس قس القلالى قد تنيح .فأخذ الرهبان رسول الملك وأتو به إلى حيث جسد القديس.
وقالوا : يا أبانا قد وصلت هذه الكتب (الرسائل)من عند الملك ،ونحن لا نعرف كيف نجاريه...
فسمعوا صوتاً يقول للرسول: قل للمك إن الرب يرزقه ولداً ، يعتنق إيماناً مخالفاً للإيمان الكنسى الأصيل وبهذا يتنجس ، لقد منع الرب عن الملك هذا الخطر بمنع ولادته للذكور ..وإنه لو تزوج بعشر نساء ،فلن يرزق منهن ولداً
عن كتاب قصص مسيحية فتح الباب بالإصبع وقصص آخرى