الوحش رفع قضية ع البابا وساويرس وابونا مكارى وابونا مرقص عزيز +++
بلاغ للنائب العام يتهم البابا شنودة وعزيز ومكاري وساويرس بالتحريض على التنصيركتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 18 - 1 - 2008
تقدم المحامي نبيه الوحش ببلاغ للنائب العام ضد البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس، والقمص مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة، والقمص مكاري يونان، رئيس كنيسة كلوت بك، والذي يصفه بأنه "صاحب أوكار التنصير"، كما تضمن البلاغ أيضًا شكوى ضد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية والمهندس ورجل الأعمال نجيب ساويرس.
ويطالب في بلاغه بالتحقيق فيما أسماه "الجرائم" المستمرة التي ترتكب ضد المسلمين بتغيير ديانتهم بالإكراه، عبر الترهيب والتهديد والوعيد، مشيرًا إلى إنه يتم إجبار الأولاد والفتيات المسلمين على تغيير ديانتهم من الإسلام للمسيحية، كما يتم - بصفة مستمرة- ارتكاب جرائم الاحتجاز دون وجه حق في الأوكار التي تكشف عنها الدكتور زغلول النجار بحسب مذكرته.
وأوضح أن هذه "الجرائم" اعترف بارتكابها مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة ومكاري يونان رئيس كلوت بك، الذي يملك أوكار التنصير الكائنة خلف مزارع دينا بالطريق الصحراوي، ولم ينف استخدامها في التنصير على حد قوله.
كما اتهم، وزير الداخلية بصفته بـ "الإهمال"، لعدم اتخاذ أية إجراءات ضد مرقص عزيز ومكاري يونان فور علمه بما يقومان به، وبعد أن تقدم الدكتور زغلول النجار ببلاغ بهذا الشأن لجهاز مباحث أمن الدولة، ما ترتب عليه "فتح شهية" المشكو في حقهما في التمادي والاستمرار، كما يقول البلاغ.
واتهم البلاغ، وزير الداخلية وشيخ الأزهر بـ "التستر" على الجريمة المنظمة التي تتم ضد المسلمين، رغم علمهما التام بتفاصيل ما يحدث، حيث تلقي مكاتبات واستغاثات للتحرك، كما نشرت وسائل الإعلام، ورغم ذلك لم يتخذا أية إجراءات لوقف هذه الجرائم، في حين أن كل الأجهزة كبيرها وصغيرها بالدولة تحركت بسرعة، أثناء إثارة قضية وفاء قسطنطين وقامت بتسليمها إلى الكنيسة بأوامر عليا رغم أنها اعتنقت الإسلام.
أما بخصوص البابا شنودة، فقد اتهمه البلاغ بالمساهمة والتحريض ضد الدين الإسلامي بسكوته الدائم والمستمر على الأفعال والجرائم التي يرتكبها الكهنة والقساوسة والقمامصة المرءوسون له.
وحذر من أن صمته وعدم اتخاذه أي إجراء ضد مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة يهدد بإشعال الفتنة الطائفية وإزكائها، خاصة وأن هذا الأخير يقوم بتحريف آيات القرآن الكريم واعترف علنا لوسائل الإعلام بالتنصير، بحجة أنه المهمة الأساسية للكنيسة القبطية، كما أنه دائم التحريض لأقباط المهجر للهجوم على مصر والاستقواء بالولايات المتحدة.
واتهم الوحش في بلاغه رجل الأعمال نجيب ساويرس، باستخدام ما وصفه بـ "أمواله المبلولة والجافة والمغسولة" للمساعدة في عمليات التنصير التي يقول إن منظمات تقوم بها، تحت ستار مساعدة الفقراء وعلاج المرضى، والمساعدة في تهريب من يتم تنصيره خارج البلاد عن طريق قبرص.
كما طالب البلاغ بالتحقيق مع ساويرس لهجومه على الحجاب، الذي يعتبر ارتداؤه فرضًا في الدين الإسلامي، بعد أن أبدى انزعاجه من أن شوارع القاهرة أصبحت مثل شوارع إيران مليئة بالمحجبات.
أكد البلاغ أن "الجرائم" التي ارتكبها المشكو في حقهم ترتكب بصفة مستمرة وبطريقة منظمة مع سبق الإصرار والترصد، وتوقع جميعهم تحت طائلة قانون العقوبات، خاصة المواد 171 و 174 فقرة "2" والمواد 176 و 177 و 88 و 280 و 98 فقرة "و" بعد تعديلها بالقانون رقم 29 لسنة 82، وذلك سواء كان المشكو في حقهم فاعلين أصليين كالمشكو في حقه مرقص عزيز ومكاري يونان، أو مشاركين بالمساهمة أو التحريض أو السكوت والإهمال مثل البابا شنودة وشيخ الأزهر ووزير الداخلية.
وطالب بتكليف وزير الداخلية بسرعة التحرك وضبط وإحضار كل من شارك في ارتكاب هذه الجرائم التي تهدد أمن البلاد واستقرارها.
__________________